انك تقعد تسمع قصص م3تقلين وأهاليهم وأهالي الش&داء.. هتلاقيهم بيبكوا أحيانا من ألم الفراق.. وبعدين يضحكوا ويضربوا كف بكف (:
لأنهم مؤمنين إنها دنيا.. رحلة وزايلة وإن في جزاء وحساب للكل.. وإن الي ظلمهم.. حتى بإنه فرح بظلمهم.. في يوم هيقف قدامهم ياخدوا حقهم منه تالت ومتلت.. وياويله يومها..ويومها محدش هيقدر يهرب ولا يقول أنا فلان أو ابن فلان أو ليا واسطه.. أو أصلي مش فاهم كويس..أو أصلي صدقت الي اتقال عليهم..لاء.
{وعرضوا على ربك صفا}
{كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الا احصاها ووجدوا ماعملوا حاضرا}
لما تقرأ وتشوف الناس دي..وقتها بس تحس قد إيه ان الدنيا دي دار ممر..قنطرة.. معدية.
يعني مش لازم تبقى مية مية.. أهم حاجة متغرقش في معاصي وظلم.. وتوصل ناجح سليم.
الدنيا منفاته..اه وربنا.
والأهبل الي فاكر انه لما بيظلم غيره أو بيفرح في ظلم غيره كدا خلاص.. ومش هياخدوا حقهم منه.