بالأمس كنت أقول لها كيف حالك؟ فتجيب: أنا بخير وتمازحني، فأرد مزاحها ونصمت، وننطلق تأخذنا الدنيا.
اليوم أحدث نفسي كيف باتت أول ليلة بلا روحها، تلك الروح الطيبة الخفيفة التي كنا نشعر بلطفها، ظللت أشك في الخبر أسرعت أبحث في صفحات أبنائها، حتى قرأت الخبر، أكتب على الجروب الذي نحن فيه ونكتب جميعا وهي لاترد لقد رحلت عزة ، كانت ليلة ليلاء كلها كوابيس لي، حتى اذن الفجر، قمت استرجع هل هذا حلم سيء أم حقيقة مؤلمة، الناس سيرة وسيرتك ياعزة كلها طيبة وخير، حبيبتي الى روح وريحان ورب غير غضبان ياعزة.
.
الصلاة في مسجد الحصري بعد الظهر.
اللهم أجرنا في مصيبتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق