عندما نتطلع الى نور السماء..القمر والضياء..الخير والنماء..ندرك ان لهذا الكون ربا منعما..وخالقا مبدعا..
فتمتلئ قلوبنا حبا وامتنانا.
ولو صح منا الود لترجمنا هذا الحب الى عبادة منقادة ..سمعا .وطاعة.
والله تعالى يقول في حديثه القدسي(من عاد لي ولي فقد اذنته بالحرب .وماتقرب الي عبدي باحب مما افترضته عليه..ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل ..حتى احبة..فاذا احببته...كنت سمعه الذي يسمع به..وبصره اللتي يبصر بها.ويده اللتي يبطش بها..ورجله اللتي يمشي بها..ولان استعاذني لااعيذنه..ولان سالني لاعطينه)
اظننا ندرك الان جميعا ما الذي يمنعما من التوفيق في امورنا ..واعني بالتوفيق الحكمة ..فان الله تعالى يعطي المؤمن من الحكمة ان سراء شكرفكان خيرا له..وان اصابته ضراء صبرفكان خيرا له..عجبا له ان امره كله خير.
سمية مقلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق