المرة الوحيدة التي أمّر فيها (فرعون ) قومة..كانت ..حين خاف ان يتبعوا الهدى والنور(قال للملاء حوله ان هذالساحرعليم..يريد ان يخرجكم من ارضكم..فماذا تأمرون)))فأراد اغرائهم بالثبات على ضلالهم ..وعلى عبادته وتقديم فروض العبودية له وتناسى انه القائل (ماعلمت لكم من اله غيري)
وهذا حال الطغاة في كل زمان ومكان ..اذا خافوا ان يتركهم الناس..سارعوا باستجلاب مودة الناس باساليب ملتوية ..يشعرونهم فيها ..(يشعر الطغاة ..الشعب انه هو صاحب القرار والكلمة العليا..وربما يستجيب الشعب في بداية الامر..ويهتفون (بعزة فرعون انا لنحن الغالبون)
لكن حين يتيقنون من الهدى والنور فأنهم يسارعون (امنا برب العالمين
لم يروا فرعون ..ولم يغرهم ان امّرهم ..لقد ملء النور قلوبهم.....
حينها يظهر معدن فرعون ..ويتخلى عن ديمقراطيته المزعومة ويتوعدهم(لاقطعن ايديكم وارجلكم من خلاف..ولاصلبنكم اجمعين ).لكنّ النور والهدى حلاوتهما اضاعت كل خوف لديهم
((قالوا لاضير..انا الى ربنا منقلبون)ولقد قتلهم الفرعون ومثل بهم..ليصبحوا رمزا للثبات على الايمان مهما لقي المؤمن من مشاق....وليعلمونا درسا علينا ان نذكره ولا ننساه ..ليس للطغاة والفراعنة ديموقراطية ..وان تظاهروا بها.اللهم عليك بطواغيت هذا الزمان صالح ..والقذافي ..وبشار..وكل طاغية من امثالهم..

!!!ألآ...ماأكثر فراعين هذا الزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق