يقول الله تعالى( فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُسل )
وبحثت في التاريخ والسير فوجدت ان اولى العزم يمتاز صبرهم انه في سبيل الدعوة، وضرب الله بهم المثل ، لكنّ البشر بحثوا عمن صبر على الابتلاء فضربوا به المثل في الصبر فيقولون اصبر من ايوب ،يقصدون به ايوب عليه السلام
فالصبر في سبيل تبليغ الدعوة واعلاء كلمة الله الحق العدل ،الصبر في سبيلها وما ينال المؤمن من اذىً نفسي ومعنوي وجسدي ،هو اسمى صبر، والسائر الى الله وحده ليس كمن يسير الى الله وياخذ بفضل الله في طريقه عباد الله ..في رحلة القرب من الله
مجاهدة نفس وجهاد مع الغير حتى يصلا
والصبر هنا يستلزم ان يفر العبد الى خالقه حتى ينجو ، وهل احسن من النجاة مطلب وغاية؟!
ففروا الى الله
ينزل المطر فيروي الأرض.. ويغسل نفوسنا التي أتعبها البعد عن السماء.. ثم نحتاج بعدها للدفء والسكون. سمية مقلد
الثلاثاء، أبريل 16، 2013
الخميس، أبريل 11، 2013
بين المحبة والابتذال
بعض الناس يصر على الإبتذال.. فإن نصحه أحد غضب وكشر عن أنيابه وأخذته العزة بالإثم.. علينا أن ندرك أن بين الرقة والإبتذال خيط رفيع يراه من منّ الله عليه بالبصيرة.. إن الرقة إن تحولت الى ابتذال.. أمست قمة الفجاجة والسخف والغلظة !
ثم يزعم صاحبها أن غيرهم لا يعرفون الرقة والإنسانية والمحبة..
اللهم أنر بصائرنا .
ثم يزعم صاحبها أن غيرهم لا يعرفون الرقة والإنسانية والمحبة..
اللهم أنر بصائرنا .
الاشتراك في:
التعليقات (Atom)