الجمعة، مايو 24، 2013

تاملات في سورة الانعام ( دعوة نبي الله ابراهيم قومه)

في سورة الأنعام ، كيف دعا سيدنا نبي الله ابراهيم قومه ، لقد مثل أمامهم رحلة البحث عن الحق بكل رفق ودعاهم بكل حب ، النجم ، ثم القمر ، ثم الشمس 
 ويتدرج معهم عليه  السلام ليصف لهم أن ماهم فيه هو شرك
..لا أحب الآفليين
..لأن لم يهدني ربي لأكونن من القوم الضالين
..ياقوم إني بريء مما تشركون .

كان أمة عليه  أفضل الصلاة والسلام ، حتى في غير هذا الموضع دعوته لأبيه أو عمه ، لقومه.. فيها براعة ورحمة وتفنن ، ويقال أن معنى اسمه عليه السلام  ( أبٌ رحيم)
فهل ندعو نحن "غير المشركين" بكل هذا اللطف والرقي ؟
أم أننا ندفع بهم دفعاً إلى سبيل الغي وطريق العناد!
اللهم علمنا خلق نبيك إبراهيم في الدعوة
نحن ننسى أننا ندعو خلق الله إلى الله.. لأننا مشفقون عليهم أن يحرموا لذة الطاعة ، مشفقون عليهم من عذاب الله ، فكيف يكون حال المشفق  الرحيم مع من يرحمه .

ليست هناك تعليقات: