الأربعاء، مايو 20، 2015

خواطر في المِحنة

كان ربنا قادر انه دايما  ينصر المصلحين ويرزقهم الدنيا ويمكنهم منها.. لكنه سبحانه وتعالى لا يفعل هذا لنعلم أن الدنيا لا تساوي عنده سبحانه جناح بعوضة.. ولو كانت هكذا لما سقى منها كافر شربة ماء .
 وليختبر تعالى  الناس صمودهم على للحق..  أم لأجل المكاسب والنعيم..
والتمكين .
 الدنيا دار امتحان وبلاء.. والنجاح فيها أن تظل مستمسكا بالحق.. تصدح به في وجه الطغاة.. حتى تلقى الله.. فتنتقل لدنياك الباقية.. وقد نجحت في الامتحان . 
ومع هذا وردت آيات كثيرة تبشر بالنصر في الحياة الدنيا.. ويوم يقوم الأشهاد.. لّذين ءامنوا وعملوا الصالحات .
ووالله إن النصر في الدنيا هو الثبات على الحق حتى نلقى الله عليه..
وفي الأخرة نعيم مقيم.. وجنة رحبة.. عرضها السموات والارض 

اللهم ثباتا ونصرا وجنة عرضها السموات والارض مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .

ليست هناك تعليقات: