قطار الحياة

كلما اتممت عام أشعر أن خبراتي هي اللتي تشيب.. الحياة مليئة بالأشياء اللتي نظنها بيضاء أو سوداء.. ثم كلما كبرنا نكتشف أن لها ألف لون ولون..

 وفي مسيرة الحياة نجد من يمد لنا يد العون و يشد على أيدينا.. ويربت على أكتافنا.. يمد يده لئلا نقع. ومنهم من يدفعنا دفعا للسوء..

يتفنن في مد رجليه ويديه ليختلط علينا أمرنا فنحتار أو نقع .

 

وربما لمدة من الزمن ينجح  الإنسان الطيب في أن لا نقع.. وإن وقعنا أن ننهض.

أو ينجح  الشيطان في صورة الإنسان أن نحتار.. ونتخبط.. ونضرب أسداس باخماس.. ثم لا نلبث كلما مر عام أن ندرك بعضا من حقيقة الأشياء.. وبعضا من حقائق التصرفات. 

نكبر لنستطيع أن نمتنع عن أن نكون ردة فعل.. لكننا لا ننسى أبدا في رحلة قطار الحياة اثنان..

 الطيب.. والشيطان.. وبينهما بشر متشابهون.