الخميس، يناير 04، 2024

من المخطيء

العين حق.. وبعض الناس إن راك أفقت وعدت إلى طبيعتك أصفر ومرض.. ونظر وعبس.. وبسر.. ولا يهدأ حتى تزول عنك النعمة.. أو ترحل المنحة.
  لكن هل هذا يضرك أنت
أم يضره؟ 
يضرك دنيويا وربما أدخلك قبرك.. لكنه يمحق حسناته محقا.. يأكلها كما تأكل النار العشب.

هل هو مخطيء أم أنت؟
هو سيء الأدب مع الله لأنه يتألم من عطاء الله لغيره من عبيد الله.. لكنك مخطيء إذ لم تحصن نفسك.

ليست هناك تعليقات: