إني لاعامل الناس بحسن ظن كثير ونبل لا يستحقونه واتجاوز عن نواقصهم الظاهرة لي كثيرا.. حتى إذا ظهر لي أنهم لا يستحقون هذا.. وجاءت القشة التي قصمت ظهر معرفتهم..
أقطع معهم..
أو يقطعون هم بعد أن أريهم أنفسهم في المرآة..
وقتها.. لا أحزن أبدا على فراقهم.. بل أحيل أوراقهم إلى المحرقة.. وقلما عدت مع من وصل إلى هذه المرحلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق