الجمعة، ديسمبر 21، 2012

حتى لا نفقد انسانيتنا التي ان فقدنا فعلى الدنيا السلام

المهم اني بعد كل هذه الحرب الضروس التي تكاد ان تقتل في نفوسنا الاخضر واليابس تجاه بعضنا البعض
، لا ارى فرقا شاسعا مؤثرا يبن هذا وذاك حقيقة
وارى من هذا المنطلق ان كلا الاطراف مالم يدلس او يقول كذبا او يفتري على غيره هو يشتغل بالسياسة
واننا ما زلنا تمهيدي سياسة جميعا حتى سياسينا
اتخيل لو ان عالما فقيها بالواقع كما كان الشيخ الغزالي رحمة الله عليه ،
لو كان بين اظهرنا لما اعجبته تلك الحرب الضروس من اجل الديموقراطية
اعلم ان البعض فاسد لكن يقينا ليسوا اسوء من بعض اليهود بغضا لرسول الله ولا اكثر فسادا ،
فكيف عاملهم قدوتنا، حزينة على ماوصلت اليه ووصلنا اليه
 ومن هنا فاني اعتذر لكل من بدرت مني اساءة له او تعيرا بالفلولية او غير هذا من اوصاف هو يكرهها ،
واراها من التنابز بالالقاب المنهي عنه
 ولتذهب السياسة الى الجحيم ، وتبقى انسانيتنا،
لو ان نجاح الاولى مبني على خراب الثانية التي ان فقدناها فلن ننعم ولو اصبحنا اعظم الساسة فكرا
 كنت اعرف بعضا ممن اسماهم الشيطان لنا فلولا لنوغر صدورهم قبل الثورة كانو مرتشين وفاسدين لكن في قلوبهم بعض الرحمة افقدناهم اياها،
 الفاسد الذي فسد، في جو مشبع بالفساد ،لان نفسه ضعيفة، حين تذكره دوما بفساده،
سيصر عليه ويصبح وحشا كاسرا
ليس معنى ما قلته ان انفي ان بعض الفاسدين قد استمرأ الفساد ويريد ان يستكمله ويحارب الخير بكل ما اوتي من قوة اكتسبها من فساده بلا ذرة خجل
 وان البعض بلغت به الوقاحة مبلغها فلم يعد يرعى فينا الّا ولا ذمة ولا اخوة وطن بل منطقه ، اذا استفاق هؤلاء القوم وعرفوا حقهم فلنحرق مصر بهم
وان بعض الفاسدين يحارب ثورتنا وفي سبيل ذلك يستعدي علينا كل شيء ، وان البعض لا يرضيه اختيار الشعب ومنطقه اما انا او الخراب ، اتحدث عن شيء اخر.


ليست هناك تعليقات: