الخميس، يناير 03، 2013

فلانة

هو شخص له مكانته محترم.. مهذب شاب متزوج.
 وفلانة.. شابة غير متزوجه خلوقة مهذبه، أحبها وهو لا يعلم كيف ومتى .

لم أنتبه لهذا لأنه حين حدثني أول مرة حدثني عن قضية أخرى كبرى دعوية لكني لاحظت 
 أنه يكثر من ذكر فلانة!!!

اليوم دار حوار نبهني لحقيقة الأمر..

قال لي دون مقدمات أستاذة سمية.. أنا أخوك الصغير أريد أن اخبرك سرا يؤرقني. 
وقتها شممت رائحة امرأة في حديثه. 
بادرته: لو كنت تريد الزواج على زوجتك فلن تجد عندي جوابا واخزي الشيطان.. 
حينها اخبرني بأمر يعلمه الجميع!
هل ياترى ما أسكته عن قول الحقيقة قولي هذا!
اليوم فقط دار بذهني كل ماجرى.. إنه يحب فلانة.. وهو يخاف أن يعصي الله..
لكنه يحب زوجته أيضا.
صدقوني حين أدركت القصة دمعت عيناي.. ولم أملك إلا أن أدعوا الله أن يرحمه.. وينسيه حب فلانة.. وان يرزق فلانة زوجا صالحا.. حتى ينساها صديقنا للأبد .
لأني أعلم يقينا أنه إن تزوج فلانة سيُشقي زوجته.. ويشقى هو ...ويُشقي فلانة. 

ليست هناك تعليقات: