الاثنين، يناير 07، 2013

عيسى عليه السلام

في سورة ال عمران ان عمران هو الد مريم كانت زوجته لا تلد فرات يوما طيرا يطعم صغاره فدعت الله ان يهبها طفلا فحملت فوهبته لخدمة بيت المقدس ،ثم لما وضعته كانت مريم وكانوا لا يهبون الفتيات لكنها اصرت ان توفي نذرها فارسلتها الى بيت المقدس وكان يرعاها زوج خالتها زكريا عليه السلام، كانت مريم تخدم بيت المقدس طوال اليوم فاذا عادت غرفتها وجدت طعاما وشرابا ووجدت فاكهة الشتاء صيفا وفاكهة الصيف شتاءً!! فمن ياتيها بهذا؟!! كان نبي الله زكريا يشاهد هذا فيسال من في مقام ابنته من الذي اتاكي بهذا ( لفته ابوية مهمة للغاية) فتجيب الفتاة التي منبتها بيت الاصول( ان الله يرزق من يشاء بغير حساب )
، هنالك دعا زكريا ربه قائلا رب كما ترزق مريم بفاكهة الشتاء صيفا وهذا عجيب هب لي ولدا وان كنت قد كبرت وان كانت زوجتي لا تنجب وظل يقوم في المحراب حتى بشره الله بيحيى ، في هذه الاثناء جاء ملك الى مريم ليهبها غلاما بلا اب !! فانزعجت منه ونهرته!!، انى يكون لي غلام وانا المتعبدة التي لم يقربني بشر ،!!
وذكرته بالله ، فقال لها اني رسول الله ونفخ في ثوبها فحملت بعيسى عليه السلام.
ومرت شهور الحمل حتى اذا ظهرت عليها امارات الحمل ذهبت تتعبد عند نخلة خوفا من ان يراها الناس فجاءتها ساعة الولادة قالت ( ياليتني مت قبل هذا) ومرت شهور الحمل حتى اذا ظهرت عليها امارات الحمل ذهبت تتعبد عند نخلة خوفا من ان يراها الناس فجاءتها ساعة الولادة قالت ( ياليتني مت قبل هذا) لكن القوم استعجبوا من مريم كيف تلد بلا زوج بل واتهمها بعضهم، واستعجبوا من زوجة زكريا كيف تلد وهي لا تلد وقد شاب زوجها!!
لذلك انطق الله الرضيعين في مهدهما ، وهو حديث يشبه بعضه قال عيسى{قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا

{وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ انتهت القصة ، المهم ان القصة اياتها في منتهى الروعة والجمال بصراحة واللطف حتى حين يتهم القوم ماريم بابشع الصفات لا ترد عليهم الا بكل لطف

ليست هناك تعليقات: