انتمي لرجل قوي بالله وصلب، وطموح، رحمة الله عليه.
يوم وفاته ظنوا أن من مات هو أحد الأمراء في تلك الدولة العربية.
تلاميذه وأصدقاؤه يقولون انه طلق الدنيا، فجاءته صاغرة.
هذا الرائع عاش حرا، والحرية اختيار.
كان باحثا في المركز القومي للبحوث وقد أتم كتابة رسالة الدكتوراة،
ليكون نصيبه أن تناقشه امرأة تكره الإسلاميين لعقدة في نفسها، فآلت على نفسها أن تقهره.
فما كان منه إلا أن مزق الرسالة، وذهب يضرب في أرجاء الأرض، ودرس الحديث وعلومه حتى أصبح مدير المرحلة الجامعية في (دار الحديث)أحد المعاهد العليا لتعليم الحديث وعلومه، وهي معادلة بالأزهر الشريف.
لم يقف حين اعترضه من أراد تدميره، بل دمر ما يربطه بهذا ال( من).
رحمة الله عليك يا أبي، كم علمتني ألا قوة إلا بالله وحده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق