الخميس، يوليو 24، 2025

عزة عبد المعبود

رحلت صديقتنا عزة ام حسناء في صمت وفي لحظة وفجأة،
 بالأمس كنت أقول لها كيف حالك؟ فتجيب: أنا بخير وتمازحني، فأرد مزاحها ونصمت، وننطلق تأخذنا الدنيا.
 اليوم أحدث نفسي كيف باتت أول ليلة بلا روحها، تلك الروح الطيبة الخفيفة التي كنا نشعر بلطفها، ظللت أشك في الخبر أسرعت أبحث في صفحات أبنائها، حتى قرأت الخبر، أكتب على الجروب الذي نحن فيه ونكتب جميعا وهي لاترد لقد رحلت عزة ، كانت ليلة ليلاء كلها كوابيس لي، حتى اذن الفجر، قمت استرجع هل هذا حلم سيء أم حقيقة مؤلمة، الناس سيرة وسيرتك ياعزة كلها طيبة وخير، حبيبتي الى روح وريحان ورب غير غضبان ياعزة.
.
  الصلاة في مسجد الحصري بعد الظهر.
اللهم أجرنا في مصيبتنا.

الأحد، يوليو 20، 2025

بين فطرة المرأة والرجل "بالعامية"

أحمد ويحيى جايين يحكولي قصة الراجل والست الي انكشف سرهم على الملاء وهما في حفلة على الهوا،
 قلتلهم أنتم بكرة هتبقوا بإذن  الله أزواج.
وعايزة اقولكم الست دي زوجها غبي ، والراجل ده هو غبي، بعيدا عن الإثنين بيعملوا مايغضب الله، قالولي يعني في الناحيتين الرجال غبي😎
قلتلهم ايوا بنسبة 
90%
لان الست غالبا مخلصة بفطرتها حتى لو كافرة والدليل  هند بنت عتبة أو تفعل الحرة
الرجل بفطرته متعدد العلاقات بل يحل له من النساء الحرائر أربعة وغيرهن جواري، فالست دي لو زوجها بيكفيها جوانبها كلها عمرها عقليا ونفسيا ماتفكر في غيره مجرد تفكير مش هتوصل لاي مرحلة من مراحل العلاقة، والراجل ده غبي لأنه غالبا سايب زوجته في البيت محرومة من لطفه وبيدي ده لست محرمه عليه بالشرائع كلها.
قالولي إيه رايك ياماما ان فلان "ذكروا اسم "" قال إن رأس الشر ست،
قلتلهم دا غبي برضو، ورأس الشر الهوى والشيطان والأتنين دول مش ستات ولا رجالة ، وأنا بقولكم كده عشان أنا أمكم وعشان تبقوا عارفين ده لما تبقوا أزواج بإذن الله.

الأحد، يوليو 13، 2025

المساكين

لماذ استعاذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفقر وسأل الله أن يحشره في زمرة المساكين،

لان الفقر لا يجعل من صاحبه طيب القلب أو صادقا ولا يجعله غليظ القلب أو كاذبا أيضا، لكنه حال قد يصاحبها ما يصاحبها من أخلاق يرتضيها المرأ لنفسه، فنجد فقيرا متكبرا كاذبا حاقدا ماكرا ملتويا، ونجد فقيرا صادقا شهما واضحا متواضعا، فالفقر ليس ميزة أو صفة خيرية، بل حال يستعاذ منه، وقد روي عن سيدنا علي رضي الله عنه أنه قال لو كان الفقر رجلا لقتلته، بل كان الصحابة يحرصون أن يكون لهم ما يغنيهم من تجارة وغيرها.
أما المسكنة أو المساكين الذين دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحشر في زمرتهم فهم أصحاب القلب الطيب والنفس الطيبة الذين لا يحملون غلا لأحد وقد يكون الغني مسكينا، وقد يكون الفقير ليس مسكينا بل جبارا غبي النفس والروح.
فاللهم إني أعوذ بك من الفقر، واحشرني في زمرة المساكين.

الخميس، يوليو 03، 2025

قالت

قالت.. 
سأُنسيكَ النساءَ ولطفهنّ 
وأمحو بالوضاءة حُسنهنَّ

وأملأ قلبكَ الموهومَ ..حباً
لتدرك بعد حبّي ..وهمَهنّ

سأُلبسكَ الغرامَ رداء عـزٍّ
وأُرغمُ بالإبـاء .. أنوفَهُـنّ

لأنّي طفلةٌ بدهـاءِ أنـثى 
سأغلبُ بالبراءة كيدهنّ