بعض الرجال لا يريد التعدد لانه قادر عليه او يلزمه، لانه قد يكون مقصرا مع زوجته ، ولا ليعف فتاة مسلمة،، ولا لان الرسول فعله لانه لو فقه في الدين لعلم كيف ومتى عدد الرسول والصحابة رضوان الله عليهم بل الاصح ان الصحابة ماجمعوا بين زوجتين ، لكنه يريد التعدد لانه اناني يعبد ذاته ،، وهو مراهق يريد ان يعيش طوال عمره في مرحلة الا مسؤلية ويظن انه بزواجه مرة اخرى يسترجع ذكريات الا مسؤلية،، وبعضهم يرى صديق له
ممن كان عازبا فخطب فتاة وهو يعيش قصة حبها فلا تطيق نفسه الخسيسة الا ان يكون كما صاحبة ،، وقتها يرى زوجته حملا ثقيلا فان هي عارضت زواجه باخرى يرميها بدائه : انت انانية!!! كلا ايه المتشبه بالرجال ولست منهم ،، بل انظر في مرءاة نفسك واستعمل الصدق معها لحظة ،، واني لواثقة انك ستحتقرها ايما احتقار،، لكل واحد من هؤلاء اتق الله ولا تظن انك حين تضحك على نفسك ستعيش سعيدا ،، وغدا حين ينقشغ الغبار عن عينيك ستعلم من انت في الرجال قال تعالى ( وان خفتم .... الا تقسطوا في اليتامى... فانكحوا ما طاب لكم من النساء .. مثنى وثلاث ورباع.. فان خفتم الا تعدلوا .. فواحدة ) الاية الوحيدة التي ذكرت التعدد ذكرته في معرض اذا اردت ان تكون خسيسا وتتجنى على فتاة يتيمة لانك وكيلا لها فابتعد عن هذا الجرم واذهب فابحث لك عن زوجة واثنتين وثلاث ... فهو مباح ،، ليس مندوبا !!! هناك حالات يصبح التعدد ضرورة وقتها لا حرج عليك ولم يخلقك الله لهذا فحسب حتى تجعل منه مدار سعادتك وهنائك وانت في سبيل ذلك مستعد لان تظلم فتاة ليس ذنبها الا انها حين تقدمت لها ظنت منك رجلها الذي ستشعر معه بالامان فذهبت انت لتقض تلك الامنية ثم ستذهب الى اخرى ومثلك في الرجال لا يقنع بل ستذهب كال... تبحث عن ثالثة ورابعة


