ولأنني بشر وهبني الله عقلا فإنني أحرص دوما أن أفكر به.. فأتغير..
ومن لا يتغير فهو جماد جامد..
لذلك في هذا العام أخذت أفكر هل لأننا أمة مغلوبة فنحن نؤرخ لأيامنا بالتاريخ الميلادي.. فنعتبر رأس السنة الميلادية هو رأس سنة جديدة؟
وهل من وضعوا هذا التاريخ يقصدون به ميلاد الإله؟
أم أن سيدنا عيسى ولد في هذه الأيام.. فنحن نؤرخ لأيامنا بميلاد سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا لأنني بشر وهبني الله عقلا فإنني أحرص دوما أن أفكر به.. فأتغير..
ومن لا يتغير فهو جماد جامد..
لذلك في هذا العام أخذت أفكر هل لأننا أمة مغلوبة فنحن نؤرخ لأيامنا بالتاريخ الميلادي.. فنعتبر رأس السنة الميلادية هو رأس سنة جديدة؟
وهل من وضعوا هذا التاريخ يقصدون به ميلاد الإله؟
أم أن سيدنا عيسى ولد في هذه الأيام.. فنحن نؤرخ لأيامنا بميلاد سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام؟
الحقيقه أصبح عندي إشكال قوي..
وإلى الان لم أجد من يقول قولا فصلا في هذا..
وكنت قد قرأت قبل هذا من يقول أن سيدنا عيسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام ولد صيفا ويستدلون بهذا على أن الله سبحانه وتعالى قال للسيدة مريم {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا● فكلي واشربي وقري عينا فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا}
فقالوا بما أن التمر يصبح رطبا صيفا.. فأن سيدنا عيسى ولد صيف لا شتاء.
لكني أقول أن الذي جعل السيدة مريم تحبل بلا زوج.. قادر على أن يرزقها رطبا في الشتاء.. فهذا الدليل لم يسلم به عقلي تماما.
على كل حال كل يوم يمر على المسلم عليه أن يدعو الله أن يعصمه وأن يستعمله ولا يستبدله.. وعليه أن يحرص دوما أن يبحث عن ثغر من ثغور الاسلام فيسده قدر استطاعته.. ويسأل الله العون والقبول.. فنحن بلا عون الله لا نستطيع أن نقوم حتى أو أن نتحدث.. وبلا قبول للعمل هو هباء.
كل يوم ونحن على طاعة الله بفضل الله.
سمية صلاح مقلد
8/6/1444 هجرية
الموافق 1/1/023 من ميلاد سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام