شباب يُقال انهم ينتمون الى الليبرالية او العلمانية قاموا بفعل لا يصح من مسلم بل من صاحب خلق ولو كان غير مسلم رقصوا بابتذال ومجون ،فانتقدناهم واوجعنا في نقدهم.
فقام شاب اسلامي ليسخر منهم كما سخرنا ولانه يعمل بمجال الفن قلد فعلهم ظنا منه ان هذا يزيد في السخرية منهم
،لكنه فعل كما فعلوا ...فاصبحوا في الفعل سواء ،فاعل ... ومُقلدٌ للفاعل.
وقتها جميعنا كتيار اسلامي تحسسنا رؤسنا هل ننقده فنُبرأ التيار من فعلته ... ام نصمت رحمة به فهو منا ؟!
قالت لي احدى الصحفيات بالامس انتقدتي الشباب الصائع المائج حين رقصوا ،ثم ارفقت فيديوا ذلك الفنان الاسلامي الذي يقلدهم وقالت: فما قولك في هذا؟!
للحظة بُهت !!! ( انسان ظريف)
هذا ماقلته لها
قالت اين ما قلتيه عن الضياع والانحراف ؟
قلت : هو يقلدهم وليس معه فتيات ،هو يظن كما تظنون ان الفن لا خط احمر به
الستم من تدافعون عما تمثله ساقطات الفنانات بحجة حرية الفن ،لكني لا اقره فانا ارى ان الفن حين يعالج عليه ان يرقى في طريقة الطرح اليس فنا ؟!
اي ابداع .
الحقيقة ان بني علمان وليبرال انتقموا مما فعلناه باصدقاءهم في اخينا ، فاوسعوه سخرية وشتما وتجاوزوا ودخل معهم من ينكر الاسلام ويفخر بالالحاد .
والحقيقة ارى ان اخانا تحمل سوء تصرفاتنا وشنيع نقدنا لزملائهم ... و سوء تقديره في نقدهم ..
انتقموا لاصدقاءهم منا فيه !!!!
وقتها شعرت ان الاستعمار الذي رحل عن اوطاننا وخلفنا في استعمار نفسي وقسمنا اسلاميين وليبراليين هو سبب بلاءنا
سيقول احدنا هؤلاء يفخرون بانهم ليبراليون ويرونه تقدما ، ونحن الم نرميهم بهذا فزدنا من المساحة اللتي بينا وبينهم صرنا نبتعد وهم يبتعدون نلمز فيلمزون ،يعادوننا فنعاديهم .
المحصلة وطن به قوم متشاكسون ،وان كان ينتمي للاسلام ويفخر به هم يرون الاسلام الليبرالي هو التقدم ونحن نرى الاسلام هو الاسلام هو الحق هو الاصول والقواعد ،هم اخطاؤا حين ظنوا ان اليبرالية خيرا من الاسلام (البيور )كما يقولون ، ونحن عمقنا هذا التفكير لديهم لم يقل احدنا لهم بل الاسلام رحمة وعدل وتقدم وجمال وتسامح ،وانتم منا ونحن منكم بل اصبح كل فريق يتعصب لما يراه فاتسع الشق ووقعنا جميعا فيه .