أيام الثورة منذ ثلاثة عشر سنة أو أكثر، حين دخلت تويتر وجدت به مساخر بين البنات والشباب، البعض منهم ، لم أقف صامتة مكتوفة الايدي ، بل كنت ازرجهم كل فترة، حتى لقبوني هناك سمية هند بنت عتبة، وكان ليا الشرف ان كثيرا من الشباب هناك عرفني بإني لا أقبل المرقعة ولا أهلها، بفضل الله تعالى، ثم بفضل تربية بيت يشار له بالبنان، أب هو علم على رأسه نار، أدبنا وربانا واحتضننا، فكان صديقا وأبا وأخا، وأم كانت سندا لأبينا في رحلته الغير معتاده، وتحوله من باحث في مركز البحوث القومي لدارس ثم أستاذا في علم الحديث ومابينهما من محاولة العيش زاهدا في متع الحياة التي وهبها الله له، ومحاولته هذا، وإن كان لم يستمر في هذا سوى بضعة أشهر، ثم عاد عن طريقته هذه، حتى أصبح مسؤل القسم العالي في دار الحديث الخيرية وهي تعادل جامعة الإمام محمد بن سعود.
رحمة الله عليه والحقني به.